أرشيف

قائد الحرس الثوري الايراني: نكثف تواجدنا بخليج عدن لضرورات دفاعية

أكد محمد علي جعفري قائد الحرس الثوري الإيراني السبت 29-8-2009 أن قواته تكثف تواجدها في خليج عدن لضرورات دفاعية، مؤكدا أن صواريخ إيران دقيقة جدا وتصيب أهدافها في أي مكان.

وقال جعفري إن الأزمة كانت كبيرة وخطيرة وأكد الاستمرار في قمع أي احتجاجات جديدة، مضيفا أن 20 شخصا قتلوا من عناصر البسيج والحرس و9 من المحتجين خلال المظاهرات، ونفى ضلوع البسيج في الاعتداء على الحي الجامعي.

من جهته، دافع نجاد عن حصيلة الحكومة المنتهية ولايتها، مشددا على انها خدمت الشعب بنزاهة وحاربت من اجل حقوقه، وذلك عشية بدء مجلس الشورى (البرلمان) دراسة كفاءات الاعضاء المرشحين لحكومة الرئيس الايراني الجديدة.

وقال الرئيس الإيراني، عند ضريح الامام الخميني مؤسس الجمهورية الاسلامية، في طهران، "في رأيي، بذلت الحكومة التاسعة كل الجهود لخدمة مصالح الشعب الايراني بنزاهة والحفاظ على حقوقه".

لكن نائب رئيس البرلمان محمد رضا باهونر توقع أن تواجه الحكومة أياماً عصيبة، مؤكدا أن مابين أربعة الى خمسة وزراء مقترحين سيتم رفضهم من قبل البرلمان.

فقد أشار عضو في تكتل "الثورة الاسلامية "من تيار المحافظن في البرلمان المدافع عن نجاد، أن سوسن كشاورز التي رشحها أحمدي نجاد لوزارة التربية، كانت تعمل بشكل فعال في مركز مير حسين موسوي الانتخابية.

وقال نائب في التكتل إن سوسن اعترفت أنها عملت في مقر موسوي الانتخابي وأن أحمدي نجاد كان يعلم بذلك ورغم ذلك رشحها للوزارة.

ويبدأ مجلس الشورى، في 30 اب/اغسطس، ولمدة ثلاثة ايام دراسة كفاءات الاعضاء المرشحين لحكومة احمدي نجاد الجديدة. وكان نجاد عرض في 19 اب/اغسطس على البرلمان قائمة من 21 وزيرا اختارهم لتولي الحقائب الوزارية في حكومته الجديدة وبينهم ثلاث نساء.

وانتقد العديد من النواب المحافظين تعيين نساء في الحكومة وكذلك اشخاص لا يملكون الكفاءة المطلوبة لشغل منصب وزاري.

زر الذهاب إلى الأعلى